الأربعاء، 19 يونيو 2013

متنفس ما

وليتهم يعلمون ... لما كانوا يلومون .. لما كانوا يسألون .. من أنــت .. بالنسبةِ ليّ أنــا 

أنك مواسم الفرح ..و مواكب الشوق .. ومراكب الرحيل .. أنك سهرٌ والليل طويــل 

وانك نهارا والشمس أصيل .. وأنك قوافي المناجاة .. ولغة السهاد .. وأنك سري الثمين

فقّل لهم :: لا تجادلوها في عشّقها ... فهي طفلة ٍ تتشبثُ بمعطفي رافضةٍ الرحيل

وأنني أب ٌ .. وقلب ألآب يا سادتي ... كبيــــــــــــر 


نسمة حلم

الاثنين، 3 يونيو 2013

لقد تركتك لها








لقد تركتـكُ لهــا فاتركني بحـالي.. ورتل على مسامعها كلمات الغزل الحاني 
شاركها تفاصيلها الصغيرة .. وأشعرها بالاهتمام والغيرة ..
توجها ملكة ٍ في مملكة أوهامكَ العظيمة.. أجعلها كالأخريات تترنحُ من لذة العشقِِ
ظنٍ منها .. أنـها الأولة َ .و الأخيـرة .. حتى تفوقُ من سكرتها على خيبة رجاءٍ كبيرة 
وتنزوي تلعق جراحها .. وتراقبها من بعيد كما تفعل مع نساءٍ كثيرة 

ها أنت تتفوق على نفسكَ مرة أخرى .. أتراني أصفق ُ لكَ إعجاباَ أم أقلب كفاي 
بعجب ٍ وحيرة ! وأنت مستمر ٌ في نصب ِ شراكِكَ وإدعاء البراءة والفضيلة 
ودور العاشق الناسك .. الذي يليق ُ بك تماماً .. فأنت كما أنت بارع في التملص
وتقمص الآدوار ِ .. وأنا أصبحت أخرى الآن فلا تبالي ..فقط أنظر ُ أليك كل مرة ٍ بانبهار 
ممزوج ٌ لا أخفيك بلذة انتصار .. فقد صرت أراك معهن ولا أشعر بأي غيرة
وكأنني أرى شخصٍ لم أعرفهُ لسنـين ٍ طويلة
بل وأكررها لك :: قد تركتـك لهنّ فاتركني بحالي .. 
ولا تظن أنني أعنيك بشيءٍ .ومـرّ .. مرور الكرام . . 


نسمة حلم