الخميس، 24 أكتوبر 2013

أذكرني فلست أنساك

أذكرني فلست أنساك
ـ
ألى متى ستظل تمحوني وتكتبني
ـ
وأنا بين سطرٍ محُـوته وسطرٌ نسيت قرأته 
ـ
( شهرزاد رحلت وشهريار مات


ـ
وطقوس الحكاية ِ تلك لازالت تكررُ نفسها
ـ
حفنة الذكريات تستيقظ 
ـ
تهذي بِأسّمك كل ليلة
ـ
أنني هنّـا لا أزال 
ـ
يا من أنت هناك .



ــــــــــــــ
نسم

عرفتُ أنني أخرى غير التي كُنت

عرفتُ أنني أخرى غير التي كُنت 
ـ
كنت أنمو رويدا .. رويدا فيه ِ 
ـ
حتى ولدت ٌ بين يديه 
ـ
فأنا الأخرى بحاجة لولادة من نوع أخر ..,


وأزهرت ْ في قلبه كزهرة ٍ يانعة 

وقطفتُ كثمرة ٍ غضة ٍ بين شفتيه ِ
ـ
وأصبحت الرمال التي تتوج شواطئه ِ وهو الموج الذي ينسـاب برقة 

ليجرفني لقاعِ عينيه ِ
ـ
باختصار ٍ
ـ
أنني أمرآة أنتمي إليه 
ـ
وحتى عندما أخذتني غفوةٌ حلّمتُ إنني عروسٌ تُـزّف ُ إليه 
ـ
أجل كنت أحبه واعشقه لكن ألان حبي له كمحيط لا قرار له 
ـ
عشق ٌ
ـ
صداه يتردد ٌ بين جدران قلبي .,وخلجات نفسي, عشق ٍ مستوطنٌ ذاكرتي,,
ـ
راسما ٍ ملامحه في تفاصيلي كلهم قالوا إنني واحدة ٍ غيري .؟
ـ
فصمت ُ فلا شيء قد يبرئني ويعفيني من ما أنا فيـه 
ـ
من التهمة .,
ـ
التي تلبسني من قدمي إلى أقصى جبيني .
ــــــــ
نسم


عفوا..

أن كنت لم تفهم.
ـ
فأنا لا أحبك.
ـ
عفوا..

فلستُ ملّكي لِأكون لك


ـ
أنا أحب، وهذا كل شيء.
ـ
لو كنت فهمت ما يعنيه الحّب.
ـ
أنهُ مثل احتضان الريح،
ـ
يثيرك ، ويجعلك تطير.
ـ
إذا كنت تحب فلن تحتاج للتفكير،
ـ
الحب غير متوقع .. غامض .. كاسحا .. خجُولاً ..وصريح 
ـ
الحّب يجعلك بحالة أقرار ... لا تقرر لا تختار
ـ
الذي تريده، يأتيك دون التخمين به.

ـــــــــــــ
نـسم

أبحرّ بيّ الآن

أحاسيسي نحوك
ـ
لازالت هوامش ٌ لم تكتب بعد
ـ
فغزوك المحتمل وقف عّندَّ أعتابي وأعلن استسّلامهُ


ـ
رفع ليّ رايتهُ البيضاءْ 
ـ
استقبلتك بحفاوة ـ تليقُ بالأمراء 
ـ
ولمجيئكَ .. ارتديت أجمل ابتسامتي 
ـ
ووضعت كحلي من محبرة كتاباتي 
ـ
تدلت أقراط الغزل على عنقي بغنج ودلال 
ـ
عيناك الصامتةُ باحّتّ ليّ بمـا أُريّد
ـ
فصمتك يا سيدي لذّيذَّ 
ـ
وبوحك يسرق شهقات الفرح 
ـ
وتفشي أنفاسي سرها 
ـ
فهي .. لا تجيد مثلي الكتمان
ـ
كالطفلة أنا أقبلُ نحوك 
ـ
غير مدركة أن أحضانك ليست كباقي الأحضــان 
ـ
لن تتلقفني سوا كامرأة 
ـ
ولازلّـتُ لا أريدُ الكمال 
ـ
ما أجمل أن أمرّ بتلك المراحل التي تسبق 
ـ
النضوج
ـ
كوليدٍ يلّجُ الحياة مغمضة العينان
ـ
ليصحو على معانقة يدان
ـ
همَّا بمثابة قارب أمان 
ـ
أعتليهِ بـ سفح عينيك
ـ
واهمس بشّوق لا تدركهُ

ــــــــــــــــــــــــــ
أبحرّ بيّ الآن

6:00 m
10 /18

ـــ
نسم

الخميس، 10 أكتوبر 2013

عبثّي الَلون


ــــــــــــــــــ

رجلٌ عبثّي الّلون

ـــــــــــــــــــ

صـامتٌ كظلّ

ـــــــــــــــ

شامخٌ كجبلّ

ـــــــــــــــ

عنيدٌ كطود

ـــــــــــــــ

جارفٌ كنهر

ــــــــــــــ

قاسٍ كصخّر

ـــــــــــــــ

شــاردٌ كنورس ٍ حرّ

ـــــــــــــــــــ

شائك وناعم الملمس !

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ذو نفسٍ ابية 
ــــــــــــــــــــــــــــ


سخي النفس كحاتم الطائي

ـــــــــــــــــــــــ

ووحيدٍ كأبي ذر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 لا أعرف عنهُ الكـثير .. لكنه يهمس ليّ دون صوت ., أنني من تجعلهُ سعيد ., 



لم أجد وصفا يليق به ِ سوا ما قاله ( امرؤ القيس ِ ) في شعره ِ


ــ مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ ــ

ـــــــــــــ
ـنسم



كلام قدّ لا يفهمه الكلّ ..

عندما تعبر عن مشاعرك .. تنزف على ورقك .. تنتحب فوق سفح أفكارك .. تتعمق بروحك ..

أكتشف .. كما أنا ضعيفةٌ .. أنزوي خوفاً منك .. أرتعب من فكرة الكشف عنك 

.. أتوتر . . من محاكاة البعض .. أتهرب من التفاصيل الصغيرة

..


وبسبب كل ذلك أتكبر .. أتعالى .. أدعي ,,, أقسو .. واهجر .. 

ومع الوقت أصبح كشجرة عجوزٍ مسكينة .. قاسية الجذوع .. كثيفة الأوراق

غامضة مليئة بالأعشاش .. جذورها تحتفظ بذاك البلّل من بقايا المشاعر 

القديمة .. تبدو شامخة متفرعة .. لكن أثار الشروخ ظاهرة وتتسع مع الوقت 

..
لا أظنني سأستظل تحتي يوماً .. .. أخاف أُن هزّ جذع الشجرة .. 

أن تفزّع و تهاجر  طيور آمنة  ..


 كانت مختبئة في حضن  الشجرة الآم . .

كلام قدّ لا يفهمه الكلّ ..

لكنني اعبر فيهِ عن بعضا من الحقيقة التي لا يعرفها الكلّ 

ـــــــــــــ
نسم

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

سَلَّهُمْ كَمْ دَفَنَتْ مِنْ الآلام فِي صَدْر الْحَقِيقَة

سَلَّهُمْ كَمْ دَفَنَتْ مِنْ الأوجّاع فِي صَدْر الْحَقِيقَة

وَكَمْ سَالَتْ دُموع مِنْ تِلْك الْعُيُون الرَّقيقَة

سَلَّهُمْ كَمْ سَقَطَتْ وَتعثَّرتْ وَسقَطتْ ووقفَتْ مُجددَا وَمِنْ 


أخطائي تَعَلَّمَتْ

سَلَّهُمْ لِتَعْرفُ مِنْهمْ كَمْ أَنَا بَرِيئةَ لَمْ تُغَيِرُنَّي الْحيَاةَ بِلعبتِهَا الْمَقِيتَة





فَلَا زُلْتُ إِلَى الْآنَ


اُنْزُوِيَ فِي غُرْفَة جُدْرانِهَا 



أشباح مِنْ الْمَاضِي 


تَسْرِقُ شَهْقَاتُ الْفَرَح

وَمَعَ ذَلِكَ أَبْتَسِمُ رَغْمَ أحزاني الْعَتِيقَةَ

سَلَّهُمْ مَا هُوَ وَجْهُ الْحَقِيقَةِ المختبئ وَراءَ تِلْكَ 


الْمَلاَمِحِ الملائكية

فَلَسْتِ شَيْطَانَ يَرْتَدِي ثِيابُ رَقيقَة تتكحَّلُ 



بِالرُّجَّالِ وَتَتَقَلَّدُهُمْ 

كَخَلاَخِلِ تَجَمُّعِهُمْ حَوْلَهَا كَالْغُيُمات فَلَسْتِ سِوَى امرأة 

حَظَّهَا الْعَاثِرِ لَمْ وَلَنْ يُنَصِّفُهَا.,, 

وَمَعَ ذَلِكَ أسألهم

سيقولون لَكَ تِلْكَ الَّتِي لَا تَنْدَمُ عَلَى شيء مَاتَ .


ـــــــــــــ


نسمة حلم

أمضي بســلام

أترك لي ذاك الطفل الذي كان يندس في حضني كل مساء

يستمتع بأحاديثي يُسـامرني.. يأخذني بعيدا حيث ّ أشاءْ

 يقول لي لن أغادرك حتى يداعب النوم جفنيك

ويسدل بستائرهِ عليكِ

يتوسدني حتى أذا بزغ الفجرُ ..يغادرني   بتذمرا ..

 كما تغادر الأرواح الإحياء.


 أمضي بسلام



وكُنّ  أنتْ من أجلك أنت

وأترك لي بعض ٍ منك ., ذكرياتنا ., كلماتنا ..

 تلك الليالي والأشواق والآهات


وأمضي محملا بحقائب الندم ودس في جيبك  حفنةٌ  من آلمي 

فانا باقية أفترش ما تبقى لي منك .,

على وسائدِ  أوراقي البيضاء

ستختلط تلك التفاصيل بملامحي وتشكلني كيفما تشاء


فقط كن أنت ْمن أجلي ., من أجلك,,..

 أرجوك إلا تشوه هذا الحب

قف عند هذا الحدّ

فهذا الأمر ٌ جد ُ صعب

لا تدنسه ُ

بمزيدا من الشّك من الترهات

ولا تحمله المزيد من الأعباء

فقط أن أردت المضي بعيدا


فلا تُـحمّلني كل هذا العناء

أترك ذاك الطفل البريء قبل أن يشوه الرياءْ

وأمضي بسـلام




وكن أنت كم أنت ْ

نسمة حلم 

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

وستظل أنت هو أنت وأظل أنا كل مالديك

جمعت أشلائي وعدت أليك لكنني لم اجمع شتات نفسي , و تركت لك تلك المهمة فوجدتك مثلي مبعثر الشتات .!!. 
., 

تقول بعدي عنك كان جحيم لا يطاق وأنك تجرعت مرارة الفراق .. أو كأنني كنت في النعيم ..! ليتك تضع نفسك 



مكاني .. وتدرك كما هو شعورا أليم .. بل لا تصفه أسطر ٌ ولا تعنونه ُ العناوين .


,
وبحجم ما أدعيت من كبرياء وقلت ألف لاء .. ولا ء,, بقدر ما ابتعدت .., وفي الهجر أمعنت ,,وصمت ُ .. وتكلمت ., 



جئت لتـقول لي ما اجتاحك ِ سوى بضع لحظات من حنين ., وأنك كُنت في الحنين مقيم .,وأن دموعي التي 


سكبتها .,




لم تكن سوى أمطار صيف عابرة ,,و أن دموعك كانت شتاء كريم ..يا ويلي من ذلك الشعور يرديني ..أمامك قتيلة 


أ..  تراك أنت القتيل .,أم هو العشق أستفحل فينا ., حتى لا نكاد نستفيق حتى نغيب., ونعود للغيبوبة ِ من جديد 


.,أرجوك أن غابت الأقدار بنا فجعلني أغيب معك ..فلا أريد عودة بدونك فحق العودة مكفول لديك ..

وستظل أنت هو 

أنت وأظل أنا كل 


ما لديك .’

نسمة حلم 

أمراه الجليد .. واللهب



 لا تستغرب فأنني قد افاجئك دائما بردود أفعالي

فلا تقل عني أنني امرأة لا تبالي

فأنا امرأة الصقيع .. قد أكون باردة لحد فظيع

وامرأة الحمم ٍ والبراكين .. قد اكون مدمرة كزلزال ٍ., وكاسحة كالأعاصير 

فلا تسألني كيف أستطيع ان ارتدي ماشئت ُ من أثوابي 

وأتقمص ببراعة أدواري 

وأتحول من وحش ٍ لطفل ٍ وديع

فأنا أمراه الجليد .. واللهب 

وحبي تعب ُ ُ في تعب 



نسمة

متنفسات




متنفسات


ما أرغب به .. فعلاً .. هو كسرُ طوق التبعية .. 

التخلص من الجبن و الصفات الانقيادية ..

أرغب بانطلاقة جديدة ... لا أدري إلى أين .. ولا يهمني ..



 فلن تكـون أسوأ 


حالاً ., لكنها قد تكون تغيير على كل حال .



ـــــــــــ


يمكنني فعل الكثــيرِ أذا أردت ْ.., لكن هل يمكن أن يكون



 أفضـل ماأقوم به ..؟


 أذا دعني أخلع تلكـ النظرة ُ السودوية لعلي أرى 




واقع ٍ مختلف ولو قليلاً



عما هــو عليهِ ., لعلي سأرتدي عينا طفلـة ٍ بأحلام ورديـة .






ــــــــــــــ


،قد يكون مقاسُكِ أكبر من حجم من تحبين ..

فلا تستغربي أن يتركك بحثا عن مقاس أقلّ حجماً

ـــــــــــــــ



من يقول ~ لا أستطيع معك الأستمـرار ..

ومهما قدم أعذار

ثق~ أنه وجد من يفضل معه البقاء والأستمـرار .

ـــــــــــــ


كم أكره المتسلقين والمتسلقات ..كالنباتات الزاحفة تجدهم 


في كل زاوية ومكان., هناك




بشر ., يتسلقون على أكتاف الآخرين ..على جثثهم .. على 


دمائهم ., لا يهمهم الوسيلة




مهما كانت الوضيعة .. فقاعدتهم ., الغاية تبرر الوسيلة


 .. أمثالهم .,. لا يهتمون .. إلا بما يشعرون ضمائرهم 


خامرة ٍ., ومشاعرهم خامدة ُُ.., كلّن يتسلق .,


 بطريقته منهم على




قلوب الآخرين ., ويسخرها لمصالحه ِالشخصية ويستبق



ي ضميره ., جانبا ً..فبعض الضمائر ,. يعطونها 



..,مسكنات ..حتى تعتاد ,,وتغض الطرف عن أفعالها ,


ــــــــــــ


يوما ً مـا سأجلس في ذاك الركن ..




قد أصبح عاجزة ٍ بحيث لن تستطيع كفاي الكتابة .. بحكم 




الزمن




لكنني لنّ أعدم َ الوسيلة .
ــــ







وحدك من طرقت بابي بإلحاح ٍ شديد ., ودكت رجولتك 




حصوني






وقلاعي بقلب ٍ من حديد 




دخلت قلعتي بخيلاء ..


 والملوك أذا دخلوا جعلوا أعزة أهلها أذلة





, وذلني الحب ُ بعد استعلاء



فكنت لك كملكة سبأ لسليمان تنازلت عن عرشي.,


وأعلنت بطيب خاطر لك الـولاء 


ـــــــــــــ



نسمة