الأربعاء، 7 مارس 2012

لاتقل أنك تحبني : فأنني لم أعد أحبك فعلا ً وربما لم أحبك َ يوما ً,.’ قد تكون أختلطت عليا مشاعري




لا تقل أنك تعتذر : قدم عذرك لنفسك َ,. فلست ُ التي لعذرك َ تنتظر





لاتقل

... أنك تحترمني : فلا أنتظر أحترام من شخص لم يقدرني



ولم أعد أقيم ُ للإحترامه ,. غرام واحد من الوزن





لاتقل متأسف : فأنني أسفة عليك ,,,من الأن أراك للحضيض تنحدر





وان أن قلت أنك نادم ُُ : فهذا شيئا ,. ينفعُك ., فربما الندم يجعلُك





تصحح أخطائك مع غيري ,. أم عني فلم تعد صدقا ً تعنيني





عن نفسي أعتبرتها ,. مرحلة أنتهت







لعبة :..مشاعر , (كش مــــــــــــــلك )),,, مساء النور


البوح ُ يرقدُ ,,,, هنــاك في ,أعماقي ,, لا يحتـاج سوى ليقظة ٍ ,,ليستبيح بجراءة أوراقي ... نسمة


عندما أنظر للمرآة ِ أجد ملامح أمرآة مبعثرة ., أجد ُ تفاصيل َ مبهمة ..




أمسح الزجاج فلعلني أرى وجه أخر ,يشبهني , لكن ذات الوجه



يتكرر ,فتهجرني ملامح,. لتستوطنني ملامح أخر لا تشبهني , نسمة

آه ,. وألف ’آه كم كنــت حمقاء كم كنت ْ,, والأن عدت ولكنني لم أعد كم كنت ْ,. ولـــن (أكون) تلك الحمقاء التي كنت ْ,,, نسمة


أتاني ,طيف ,, ملاكي الحارس ,,كهسهسة الليل ,.,, وعبق البخور ,,, كتغريد العصافير .. كهدير الموج ِ,,وهمسات العاشقين


كالنغم الأتي من بعيد يتسلل لأذاني ,,,, أغمض عيناي ,,أسند رأسي ,, أتركه يتخللـني ,, يحملني على بساط الحنين لذكرياتي معه ,, لس...نين خلت ,, حين كان .. الحب ُ بريئا ً ,, والضحك بريئا ً,,والاعتراف بريئا ً ,,وطيفه ,, القادم من الماضي ,,, يمدد يده ُ لي ,,, نسمة.. تعالي ,, تتردد خطاي ,, تتردد رغبتي بين خطوات تتقدم وخطوات ,, تتراجع ,, بين نظرة للوراء للواقع ,, ونظرة للأمام .. حيث الحلم يمتد أمامي كسهل أخضر خصب .وخيال جامح ُ ُ صخب ,, يحملني نركض سويا ً ,, نلتحف العشب الندي ,, ويظللنا ضوء القمر البهي ,. كم أشتاق ,, لبعض من الجنون ., لبعض ما كنت , لبعض ما كنا ,,ومقلتيك تحضنني ,, تحميني ,, تظللني ,, تغازلني ,,فأرمي نفسي بين ذراعيك طائعة ,, خذني ,, لذاك الماضي ولو برهة ,. أستنشق بعض الأكسجين النقي .. لأنني أحتاجه بشدة الآن ... نسمة
أتعرف الفرق ,,, بيني وبينك ,. أن مشاعري كانت عميقة .. كالبحر ... كلما غصت فيه ... تكتشف كنوز وخبايا ,,. وأن مشاعرك هشة كورقة ,, تطفو فوق هذا البحر ... نسمة


يا من استبحت مشاعري في عقر داري ..وجاءت بعد ذلك ,.. وقلت أنني خيرتك فاختاري


وتريثت ُ في قراري ,. كيف لي أن أهجر العش الآمن لأحلق ..بفضائك .. ولكنني لا أخفيك فكرت مليا ً وكثيرا ً فكرت

حتى ظننت ْ أنني .. على وشك .. الأقرار ِ,, لكن المفاجأة... التي كانت

تخبئها الأقدار .. قضت على كل قرار .,, فكم كان فضائك ملوث ,. بدخان



.. يعج بطيور أشكال وألوان ,, ولست سوى طائر أعتاد المكوث في عشه



بأمان .. فالعالم ليس كما يبدو .. دائما ً فضاء .., ينتظر أن أفرد جناحي فيه



عاليا ً وأسبح بين الغيمات بحرية ..,وأرتوي بحبات المطر ..وأنعم بدفء



الضياء .. فعلا ً .. تستباح المشاعر ُ ,, أحيان دون وجه حق ,, ونظل نملك حق الإقرار .. والقرار.. نسمة
بحثت في خزانتي .. بين دفاتري ,, بحثت في أغراضي .. بحثت ُ كمجنونة .. مصدومة .. مشدوهة من فحوى الصدمة.. أتلفت حولي مذهولة


.. بحثت للأحد دليل يبرئك .. كما وجدت أدلة تدينك .. لم أجد.. للأسف لم أجد ..بل وجدت المزيد .من الأكاذيب كما كنت تجيد ...التمثيل ... كل شهقاتي كتمتها ,, كل زفرتي أبتعلتها .. كل لعناتي التي وددت صبها عليك أحجمتها .. جلست .. أشد ُمعصمي بقوة .. أحاول أن أتمالك نفسي ... اهدأ .. من روع نفسي .. من شعور الغربة المفاجئ .. الذي اجتاحني .. حاولت الوقوف .. كان الفضاء .. يدور ... والأرض .. تثور ... وسقطت .. فاقدة الوعي .. مسلوبة الإرادة .. عاجزة عن إعطاء ِ أي إفادة...فعندما تمتلك الدليل .. وترى البرهان ., واضح لم يعد .. الحديث يجدي .. ليتها كانت واحدة بل كنا كثير .. آه يا سيدي .. كم قلبك يسع .. وكم هو قلبي صغير .. حتى أنني قلت أنه يضيق .. وحبك فيه يكبر فوددت أن أهبك قلب ٍ أكبر .. فأهديتني .. طعنة .. لا تقتل .. ولا ترحم .. لكنها تظل عالقة .. فأن حاولت نزع .. سكينك سوف أموت .. وأن أبقيته .. سوف أكمل ما تبقى لي وأنا أتألم ... ليس لأنك تستحق .. بل لأنني أنا لا استحق منك ذلك .. لا أستحق ...فكما قلت لك .. قلي لي يوما ً أذا لم تعد تحبني وسألتك عنهن .. فغضبت وقلت : كيف لي أن أعشق وأنت ِ لي .. وأسمعتني السيمفونية المعتادة .. وكنت أرقص على أنغامك بسعادة أشدو ..كطير مغرد .. لم أكن أدري أنني أرقص رقصة الطائر المذبوح .. وأشدو النغم الأخير .. نسمة
كــلانا تفهم الآخر ,, رغم أختلاف شخصيتان .. نتشابه في الملامح .. في التفاصيل .. في الزاد .. في الماء .. نتنفس ذات الهواء.,, هي هشة ..لينة العود... سريعة العطب ... وأنا .. عودي صعب .. ومِراسي صعب .. هي طفلة صغيرة .. بريئة .. تظن أن العالم ..... مبتسم .. صادق .. شفاف .. تضع ثقتها .. في كل المخلوقات ,, وأنا حذرة .. الحياة مرستني .. وفي الوحل .. مرغتني .نصحتها .. حذرتها .. لكنها قادتني ورائها وقالت ثقي بحدسي وبرائة .. الذئب .., وسايرتها .. ورافقتها للأحميها .. من نفسها من كل الذين يحومون .. ويلهثون .. متعطشين .. كنت القاسية .. كنت العقل .. الذي أذعن للقلب قلت لها ستأتي يوما ً تبكين على كتفي كما فعلت ِ سابقا ً .. نظرت لي نظرة .. لم أستطع أن أكمل معها .. ما كنت أود قوله بل ليتني قلته وعادت أليـا فضممتها بكل مــافي .., من هي ومن أنا ؟؟! هي وأنا ... ذات الآنـا !!!

أصبحت ياسيدي ..

أصبحت ياسيدي .. بالنسبة ِ لي : كالقبو ُ تنبعث منك رائحة العفن ٍمظلم ُ ُ.موحش .. كئيب ..قبو ُ . يتسع لكل شي .. يكدس فيه أي شي ..لايزوره الضوء .. إلا متسللا ً .. أصبحت ياسيدي كمستودع ٍ قديم .. لايحوي سوى الصناديق الفارغة والعبوات المستهلكة ....وفضلات المارة .بعد ماكنت برج .. شامخ .. أتمنى صعوده وأرتقى .. درجاته ِ..دون كلل .. دون ملل .. أصبحت .. كالميناء المهجور .. يكسوه الصدأ .. ولا تزوره سوى النوارس ٍ والطيور .أصبحت كالقبر ِ أزوره للأتذكر خيبة أملي فيك ,.نسمة