الاثنين، 29 أكتوبر 2012

مُتَأَسِّفَةُ عَلى كَلِّ شُيِّئَا كَانَ بَيْنَنَا جَمِيلِ

لَمْلَمَتْ أذْيَالُ الْخَيْبَةِ الَّتِي خَلَّفَتْهَا ,
وَعَزَمَتْ أَنْ أُمَضِّيَ

( لَا أَحَدَّ يَعْلَمُ )

إِلَى أَيْنِ الْمُضِيُّ


فَقِطُّ كُلَّي يَقِينِ بأنني فِقْتُ مِنْ السُّبَّاتِ بَعْدَ وَقْتِ طَوِيلِ
فَلِماذا أَبْقَى ؟

وَحَتَّى ثِيابَ الذِّكْرَياتِ مَزَّقَتْهَا

وَحَاوَلَتْ مَعَكَ مِرَارًا وَرُقْعَتَهَا

لكنُكَ أَصْرَرْتُ

بِأَفْعَالِكَ

أَنْ تَعْرِينَي مِنْ كَلِّ شِي يربطني بِكَ



قِدُّ رَحَّلَتْ عَنِيُّ مُنْذُ أَمَدَ طَوِيلَ



وَاللَّيْلَةُ أَعْلَنَ أَنَا الرَّحِيلُ


فَحَبُّكَ مُسْتَعْمِرَةٍ لَا حُدودَ لَهَا


وَتَارِيخُي مَعَ الْخَيْبَةِ طَوِيلَ

لأنني لَسْتِ كَغَيْرَي تَقَبُّلِ أَنْصَافِ الْحُلُولِ

وَتَرْضَى بِقسمةِ مَعَ الْغِيَرِ






وَلَسْتِ مِنْ أَمَلِكَ مَنِّ نَفْسِي شُيِّئَا


فأذا أَحْبَبْتُ أَتَعَدَّى حُدودَ الْمُسْتَحِيلِ قُلْتُهَا لَكَ يَوْمَا

وَلَمْ أَكِنْ أَتَرَجَّلُ أَوْ أَبالِغَ

لكنُكَ ظَنَنْتُ أَنَنِي كَغَيْرَي
مَعَ الْوَقْتِ سَوْفَ أَنَصْرِفُ
كَجُنْدِيِ أخْذِ الأمَرِّ بِالرَّحِيلِ




لكنني ., مُهْرَةً حُرَّةً
وَالْحُرَّةُ لَا تَرْضَى بُدورُ الذَّليلِ




لَا تُرْكِعُ

لَا تَتَوَسَّلُ

ولَا تَلِينَ


وَلَوْ غَرَسَتْ فِي صَدْرِهَا السِّكِّينِ
الْحُرَّةُ عَنْدَمَا تَعَشُّقِ
تَهُبُّ كَلُّ شُيِّئَا لكنهالاتقبل بِالْقَلِيلِ
وَعَنْدَمَا تُرى أَنْ فَارِسَهَا

أَصُبْحُ مُتَخاذِلُ عَلِيلِ
تَنْصَرِفُ عَنْه

دونُ نُبِسَ بِشِفَاهِ أَوْ كَلِمَاتِ وداعِ أَوَعِتَابَ طَوِيلِ
تُعْلِنُ الرَّحِيلُ

مُتَأَسِّفَةُ عَلى كَلِّ شُيِّئَا كَانَ بَيْنَنَا جَمِيلِ
نسمة حلم




الأحد، 28 أكتوبر 2012

متنفس ما





قَيِّمَةُ الْأَشْيَاءِ لَيِسَتْ فِي الْوَقْتِ 

فَالْوَقْتَ يَسْتَمِرُّ لكنُ فِي الشَّدَّةِ

وَمَنُّ كَانُوا حَوْلَكَ فِيهَا لِذَلِكَ هُنَاكَ لَحَظَاتٍ

لَا تَنْسَى وأشياء لا يُمْكِنُ تَفْسِيرُهَا.


ـــــ


مانقرره فِي

الْحَيَاةُ هُوَ خِيَارُ بُطولِيِ يَتَجَدَّدُ فِي كَلِّ لَحَظَةٍ .

ـــــ


لَا أَحْتَاجُ لِلْكَثِيرِ ., وَرِيقَاتِ بَيْضاءِ وَقَلَمَ حُبِرَا جَافَّ ., 

وَسُوَيْعَاتِ مَنِّ الْخَلْوَةِ ., بِرفقةِ ., مَا ., لِكَنَّكَ لَسْتِ فِي قَائِمَةِ 

الإحتياجات .,

بَلْ أَنْت كُلَّ حاجتي فَأَنَّ كُنْتُ أَنْتِ فَمَا حاجتي . لِكَلَّ تَلُّكَ .,,

فَعَلَّى صَدْرُكَ أَكْتُبُ بِهَمْسِيِ أجملِ ماترنمت ., مَعَ خَلْوَةِ هِي اُنْت





ــــــــــــــــ












عُدْتُ وَحِيدَةَ ., مَلِيئةَ بِتَأَوُّهَاتِ الْحَنِينِ ., بِالْوَجَعِ .,, الْمُغَلَّفُ بِالصَّبِرِ

بالكَلِمَاتِ 

وَعُدْتُ أَحُبَّكَ أَكْثَرِ مِنْ ذى قَبْل ِ





ــــــــــــــ





أَيُّ أُنْثَى هِي طِفْلَةُ تَوَدُّ الرَّكْضُ وألقاء نَفْسَهَا فِي حِضْنِ مَنِّ تُحِبُّ 

تَشْرَعُ بِالْبُكاءِ .

تَدْفِنُ بِصَدْرِهِ شَهْقَاتٍ تَكْتُمُهَا ,

تَهَلْوَسَ بتمتات لَا مَعْنَى لَهَا .,.,,

لَا يُهِمُّهَا ان يَرْفِضُهَا او يُبْعِدُهَا .,

فَهِي تُدْرِكُ أَنَّهَا مِنْهُ وَأنْ تَعَالَتْ وَتَكَبَّرَتْ ., فَأَنَّهَا تَأَتِّي طَائِعَةٍ مِنْ

نَظِرَةِ مَنِّ عَيِّنِيِهِ

تَحِيلُ قَسْوَتُهُ ., لِنُهِرَ حَبُّ مُتَدَفِّقِ

وَأَنَّا طِفْلَتُكَ الَّتِي تُحِبُّكَ

تَنَظُّرُ أَلَيِكَ بِعُيُونِ يَتِيمَةِ

هَامِسَةُ بِنَبْرَةِ حَزِينَةِ ., مَهْمَا كُنْتُ فَأَنَّا بِدونِكَ بَلَا قَيِّمَة







ـــــــــــ


فَقِطُّ مَعَه وَلَـهُ وَبِـهِ أَكُونُ أَنَا كَمَا يعرفني( هو ) كَمَا لَمْ 

يعرفني رَجُلَ بِدونِهِ 

أَنَا أَخْتَلِفُ تَمامَا

ــــــــــــــــــــ

مَنُّ يَخْسَرُ ثَرْوَةُ يَفْقِدُ كَثِيرَا ؛، وَلَكُنَّ مِنْ يَفْقِدُ رَوَّحَهُ ، يَخْسَرُ كُلَّ شَيْءَ


ـــــــــــــــــ

فِي صُمَتِ اللَّيْلِ ، اِخْتَرْتُكَ أَنْت .

فِي رَوْعَةِ النُّجُومِ ، اِخْتَرْتُكَ أَنْت..

فِي مُعَظَّمِ الْعَوَاصِفِ اِخْتَرْتُكَ اُنْت .

فِي أيَّامِي الْقَاحِلَةِ أَكْثَرُ ، اِخْتَرْتُكَ أَنْت .

فِي الْأَوْقَاتِ الْجَيِّدَةِ وَفِي سُوءِ الْحَظِّ ، لَقَدْ اِخْتَرْتُكَ أَنْت .

فِي الْفَرَحِ وَفِي الْحُزْنِ ، أَخَتَرَتْكَ اُنْت .

فِي صَمِيمِ قُلَّبِي ، اِخْتَرْتُكَ اُنْت

. لَكِنْكِ لَمْ تَخْتَارُنَّي فِي أَيُّ مِنْهُمْ وَلِوَحْدِكَ الْبَقاءِ أَثَرْت





ـــــــــــ


قلْتُ لَنَفْسُي قَبْلَ الذَّهَابَ إِلَى النَّوْمَ ،

لِقَدَّ فَتَّشَتْ عَنْ وَجْهِي بَيْنَ الْحَشْدِ . عَنْ شَخْصِ رَأَيْتُهُ ' 

مَرَّةً وَاحِدَةً 

' عَلَى الْأقلِ

لَمْ أَجِدْ أَحَدَّ ؟!

.. أَدْرَكَتْ أَنْ الَّذِي هُنَاكَ لَيْسَ بِتَأْكِيدِ لِي

, وأنني لازلت أَجَهْلَ بعضٍ من مَلاَمِحِيِ








ـــــــــــــــــــ






يَجِبُ أَنْ أَتَعْلَمَ أَنْ أُنَسَّى وَلَكُنَّ ذِهْنَي ، شَيْءَ فِيه مُتَشابِكَا لَا يَخْرُجُ





ــــ








عَنْدَمَا يَكْسِرُ قُلَّبُ ، لَا يُعَانِي اِبْدَأْ أَيُّ اِثْنِيَنَّ عَلَى حَدِّ سَواءِ

سَوْفَ يَكُونُ لَهُمْ أيَّامُ أَفُضُلِ بَعْدَ أَسْوَأِ ألايام

مَاذَا ينبغي أَنْ أُقَوِّلَ أَنَنِي أَشْعُرُ بِالْحُزْنِ وَأَنْت بِخَيْر ؟

مَاذَا ينبغي عُلِيَا لِلْقِيَامِ بِهِ ، وَسَأَفْعَلُهُ وَأَنْ كَانَ الْجُزْءُ الْأفْضَلُ الذي

تُريدهُ فِي حِكَايَتِنَا


لَكُّ أَنْت ؟








ـــــــــــــــ






كُلَّمَا تَذَكَّرَتْكَ عَرَفَتْ أَنَنِي لَمْ انساك يَوْمَا ً ., بَلْ كُنْتُ مُخْتَبِئَا ., 

كطفلا صَغِيرَا يَنْتَظِرُ الظُّهورُ ., وَالْقَفْزَ امامي .,’ بِشَقَاوَةِ حَتَّى يُكَادَ يصيبني بِدَوَّارِ ., الْبَحْرَ





ــــــــــــ


أَنَّهُمْ يَعُودُونَ دُونَ حَتَّى أَنْ يَطْلَبُوا مُنَّا " الْعُذْرَ !!".

وَنقَوُّمُ بِإِرْجَاعِ الَّذِينَ خَانُوا الَّذِينَ كَذَبُوا ، الَّذِينَ أَحَبُّوا يَوْمَا .

الْعَوْدَةُ مِنْ أَجَلِ مَا نَشْعُرُ بِهِ فَقَطُّ ..

عَنْدَمَا كَانَ يَكْفِي ذَلِكَ لِمُجَرَّدِ الْبَقاءِ

أَمْ الْآنَ لَا مَجَالَ لِعَوْدَةِ فَقَطُّ مِنْ أَجَلِ ذَلِكَ





ـــــ


الشَّوْقُ ., كَالْرّيحِ تُطْفِئُ الشُّمُوعُ وَتُغَذِّي النَّارُ





ـــ


هْمَا أُحْبَ رُجِلَا فَلَنْ يُنَسَّى حَبُّهُ الْأَوْلِ سَيَظِلُّ يُنَاجِيهِ وَيَذْكُرُهُ .,

وَأَنْ جُرْحَ من أخرى عَادَ رَاكَضَ لِيَنْزَوِي بِدَاخِلِهِ يَرْنُو 

أَلَيُهُ 

أَدْرَكَتْ اللَّيْلَةُ

أَنَّهَا مِنْ أَحَبِّ وَلَنْ يَنُسَّاهَا فَهِي مِنْ نَقَشَتْ فِيه .,,

متنفس ما

فِي ' بَعْضَ الْأَحْيَانِ ' نَحْتَاجُ لِإِحْيَاءِ الْحَيَاةِ ، حَتَّى مَعَ الذِّكْرَياتِ ، وَرَائِحَةَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ خَاصَّةَطُعَمِ تَلِّكَ القبله الدافئة
...
أيَّامُ مُعِينَةٍ تَبْدَأُ مَعَ رَائِحَةِ الذّاكِرَةِ .. وَفِي نِهَايَةَ الْمَطَافِ أَعِيشُ هَذِهِ الْحَيَاةَ حَقَا










أَنَا مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ بِحاجَةِ لِلْبُكاءِ ...
لَا تُقَل لِي أَنَّه لَا يُوجِدَ شَيْءُ ،
لَا تَقُل لِي شئ ...
فَقِطُّ أحضنني





أَنَا بِحاجَةِ إِلَى الْحُبَّ أيضا ، مَاذَا أَفَعَلُّ . السَّبَبَ فِي أَنَنِي كُنْتُ أُعَوِّلُ عَلَى جُزْءَا كَبِيرَا لَمَّاكَنَّا نَقُومُ بِهِ بِحَبِّ





فِي ' بَعْضَ الْأَحْيَانِ ' أَوَدَّ أَنْ أَعْرُفَ إذاً كُنْتُ قَدْ أَحْبَبْتُ ا رُجِلَا ؟؟
. إذاً كَانَ هُنَاكَ شَخْصَ أعْرَفِهِ حَقَا ؟





أُكَرِّرُ أَنَّهَا قَوِيَّةُ ولكنني اراها هَذَا الْمَسَاءَ وَحَدَّهَا بَيِّنِ الْأَغْطِيَةِ فَقِطَّ وَحْدِهِ الْبُكاءِ حَتَّى وَقْتَ مُتَأَخِّرِ تُحْدِقُ فِي الظّلام


نسمة حلم

نِسْيَانُ


نِسْيَانُ
نِسْيَانُ تَلِّكَ الْأيَّامِ ،
أَنْسَى ذَاكَ الْوَقْتِ،
أَقُوَّمُ بِطَوِي الصَّفْحَةِ .
 شَخْصُ جَديدِ ،
اِسْتَمَرَّ فِي الْمُسْتَقْبِلِ .
اِبْحَثْ عَنْ وِجْهَاتٍ جَدِيدَةَ ،
الْحَمَاسُ الْجَديدُ ., الْمُصَالِحَ جَدِيدَةَ ، وَالرَّغْبَةَ الشَّدِيدَةَ فِي الْبِدَايَةِ .
اِسْتِعادَةُ الْمَهَارَاتِ الْخَاصَّةِ بِي ، الْوَعْي بِقَيِّمَتِي الْحَقِيقَةِ
لَا ثَوَانِي عَنْ الذِّكْرَياتِ .
أَتَخَلَّى عَنْ تُرَاخَ مُحْزِنَ .
أَجِيدُ السَّيْطَرَةِ عَلَى حَيَّاتِي
وَالْكِفَاحُ مِنْ أَجَلِ . ذَلِكَ
سَقَطَتْ الاقنعة الْآنَ ،
وَمَنُّ كَانَ بِجواري بِالْأَمْسِ الَانِ تَجْذُبُهُ أَغَنِيَّةً صَفَّارَةَ الْإِنْذارِ .
قِدُّ قُمْتُ بِحُفَّظِهُمْ بِدَاخِلِيِّ نَجَوْتُ
مَنُّ غَرِقِ السَّفِينَةِ .



لكنُ الَانِ عُلْيَا النَّظَرِ فِي لِهَذِهِ الْفَتْرَةَ كَدِرْسِ حَيَاةِ .
لَسْتِ نَادِمَةً فَقَدْ كَنَتْ صَادِقَةُ الْمَشَاعِرِ فِي بُقْعَةِ الضَّوْءِ
لَسْتِ نَادِمَةً عَلَى عَفَوِيَّتِي وَعُنْفُوَانَي ., وَعَصَبِيَّتَي وَرِقَتِي
وَجُنُونُي وَتَهَوُّرَي
عَلَى اِنْجِرافِي وَتَعْمُقِي وَاِنْصِرافَي عَنْ الْكَلِّ فَقِطَّ لِأَكُونُ مَعَه بِالظِّلِّ
فَقْدُ أَهِدانِيِ هَدَايَا كَبِيرَةِ ، وَمَنَّ ثَمَّ .. دَقَّ الْمِسْمَارُ فِي كَلِّ الْهَدَايَا
أَتَلَفُهَا دونِ ان يَدْرِي حُمْقُ فعلتِهِ
كَيْفَ سَيَجْنِي مَنُّ ورائها مَعَ الْوَقْتِ ؟
لَمْ يَعِدْ يهمني ذَلِكَ
فَقِطُّ مادمت أَنْتِ عَلَى ذِلِّكَ ، النَّهْجَ سيكون لَدَيكِ الْبَقاءِ .
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ كَلِّ شَيْءِ .
وَلدُي خِيَارِ ., سَأُنْفِدُهُ مَعَ مُرُورَ الْوَقْتِ
نَسَمُ