الخميس، 9 أكتوبر 2014

هي امرأة،

ليست مجرد 


امرأة ..!





لطيفة .. وودودة .. صبورة .. ومتسامحة 

...........

تصفها بالمثالية .. 
............

مجتهدة في أداء واجباتها 

دءوبة لإرضاء من حولها 
...............

تلك التي تخيط أزرار قمصانك المفكوكة 

وتعقد لك ربطة عنقك 

وتكوي ثيابك المجعدة

ترتب الفوضى التي تحدثها ورائك
...........

تهتم بأدق التفاصيل 

حريصة على اختيار الوقت المناسب 
.... 

تهافتك .. تذكرك بمواعيدك 

تنتظرك ..!
..... 

تعد إطباقك التي تحب

تستقبلك بود

تودعك بحب

 ليست تقليدية
.............

تتقن إعمالها .. وتكرر أفعالها 

بل ليست .. مجرد مدبرة منزل 
...............

هي امرأة، 

إذا أحببتها ... 

فأنك سترى: الجانب الآخر منها .



‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

توقفت .. و( أكتفت)


حريصة دوماً
..............
على إحياء الحب في قلبه

جعل الحياة ممكنة .. 
.......


تذكره بلقائتهم الاولى 
.......
المواقف التي مرت عليهم سويا



مشاهد مضحكة
وأخرى درامية
....
شجاراتهم .. وكيف كانت ترضيهِ .. ويرّضيها!

......
الليالي الحميمة التي سهرها 

ورسائل الغرام التي تبادلها 
............

كان يستمع أليها مبتسماً 

شارداً .. !

................
لا يشعر بشيء .. لاشيء 

.......
وكأنها تتحدث عن أخر ... كان معها

ليس هو 

....................
مع الوقت استيقظ حدس الأنثى


أدركت أن قلبهُ لم يعد لها.
.
.

توقفت .. و( أكتفت)
‗—
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

الأسطر الممهدة..

الأسطر الممهدة..

ـــــــــــــــ
تنزلق عليها الكلمات الناعمة 


بيسّرٍ وليونة
..............


الأسطر المحفوفة بالمخاطر


تحتاج لكلمات تتجاوز العثّرات 
.................


تستهلك طاقتها لتجد طريقها 
...............


هناك نوعا أخر ..
.............


 ألأسطر


المتشّابكة ..

تنسج سياج محكماً حول الكلمات 

تقع الكلمات ..


في شّركها


أنها شبيهة .. بثعبان يتسلل 


خلفها .. بلتف ويعتصر 


محّ البوح ..!


يلتهم الحروف 


بنهم..!


يستنزف الروح


...............


كالفخّ..!


فاما أن تنجو .. أو تقع فريسة


سهلّة..!


الأسطر تتلذذ 


بمذاق الكلمات !


............


وتضّلُ الكلمات طريقها


لتجدّ .. نفسها


أمام طرق ملتوية
..............


ومتاهات في فضاء لا محدود


حيث تسوقها ..المخيلة 


لسبل النجاة .. 
....................


تمارس الأسطر هيمنتها 


على الكلمات
.......


ترفع حرفا .. وتقلل من شأن الأخر


تسقط الكثير من حروفها
............


تروقُ..!


للكلمات الرتيبة 


المهذبة .


الرقيّقة .

تلك النزعة المائّلة للسيطرة
.............


تقفز .. من غصنً للأخر ..تشّدو بعذوبةٍ

تطرب المقيّم 


ويهفو لسماعها 


المار .. 
................


و تكفرّ الكلمات المتمردة 


بالأسطر 


.............


فتخرج عن طاعتها


................


تنزع أُلاسوارَ عن معصمها .. تسقط الفواصل والنقاط 


عن جيّدها 

................
تخلع خلْخالها..


.................


لا تترك أثراً .. يدل على مكانها 
..........
تفرُّ ...!


باحثّةٍ


عن صفحات بيضاء

دون خطوط ولا تعاريج
..............


تتنفس الصعداء.. 


تمارس طقوسها بحرية


في العراءْ.
...............


لا أحد قد يروض من جموحها


ولا أن يحدّها .. 


فلا حدود لتلك الكلمات .
‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R 
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

الخميس، 2 أكتوبر 2014

عشَّقٍ مسموم

ابتليت بعشَّقٍ مسموم
غرس  أنيابه بقلبي ..
تسلل عبر شرياني
تغلل بأوردتي
نفذ عبر عروقي
سكن في خلايا
تشّعب بعظامي
أندس بنخاعي
...............

سّمٌ
يسبح في ماء عيني
يخرج عبر أنفاسي
يختلط بريقي
يتمدد تحت جلدي
تنطق به حواسي
يبوح بهِ إحساسي
يجعل كل ما في كياني
يئنُ و يعاني
.............
لم أجد لهُ ترياقٍ
حتى بتُ لا أرجو شفاءٍ
منهُ
ف لينهشّ ما تبقى مني
فلستُ بعد اليوم
أبالي
..............

نسمة حلم 


َكل الرجال هوَ

كل الرجال هو
فعذرا
...........

فأنا لا أرى من الرجال سواه
في كل مرة أحاول الهروب ليلاً من مخدعه
أتسلل على حواف قدماي
حتى لا أوقظه
يقطع الطريق عليا
يزجرّني
بصوت يكتمه الغيظ
إلى أين تذهبين..؟
إلى من تذهبين..!
أقفُ  .. كالأطفالِ..
خجلةٍ
مطأطئة رأسي
كأنني مرتكبة للذنبِ
أتلعثّم
أتبّرم.. ألتفتُ حولي ..
عمن ينجيني من العقابّ
..........
حتى أجدهُ !
ف القي جسدي الصغير .. بين ذراعيه
في كل ليلة يضبطني متلبسةٍ
أفرُّ .. فيها .. منهُ .. أليــه
من ذكرياتنا التي تحاصرني
كالموج .. تجرفني إليه
وكل ذنبي
أنني أهرب كل مساءٍ
باحثةٍ.. في كل الوجوه
عن عينيه ..!

نسمة حلم

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

. فن الاستغناء !

كان عليا أإجتياز الكثير من ..( العقبات 
تجاوز ... خيبات الآمل .. وعدم إعطاء مساحة كبيرة .. ( للندم


...............
كان عليا .. التغاضي .. والتجاهل .. غض الطرف عمن كانوا 
من الاولويات في حياتي ..!
نجحتُ نوعا ما.. في انتشال نفسي والنأي بها عن متاهات الضياع
وتجنبيها مسالك ملتوية .. مهما كانت مغرية .. فهي بالنهاية 
ستنتهي عند هاوية!
أو منحدر يصعب التماسك عليه .. لكنني لا انكر أخفقت 
ورسبت .. لكن في كل مرة كانت النتيجة
مربحة!
.................
من أجل الأستمرار .. لابد من دفع (.. فاتورة باهظة ..
...................
ومن أجل البقاء ... كان لزاما ً أن أتعلم (.. فن الاستغناء !
.......
عن الكلمات غير مجدية النفع
عن اللوم والعتاب
عن إعطاء أبعاد وأحجام ...( تفوق مرّتديها
..................
وكان عليا أيضاً ترويض نفسي
للقبول بالمتاح .. واستحضار البدائل
...................
الحياة قرطاس كبير .. ومعلم لا يملّ أداء عمله .. بإتقان
...................
وأغلبنا تلاميذ .. نظل في حلقة اكتشاف وبحث مضنياً عن الذات
......................
مرهقين .. مراهقين ..متذمرين ..متوهمين ! نظن أننا تعلمنا
............................
لنكتشف أننا .. حرفاً في سطراً ...
يضم ُكتـاباً كبير .!
.............................

‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

دفتر ملاحظات

في كل مرة يكونون فيها معا!
تجرهُ عمداً .. للحديثِ عنها !

.............
تعرف أن ذلك كفيلا بإفساد لحظات الانسجام بينهما
لكنها كانت مصّرة على معرفة الحقيقة
منه!
بطريقتها
كانت .. وكأنها تمسك دفتر ملاحظات .. لتسجل فيهِ
أهم النقاط !
في البدايات ..
كان يتوتر جداً .. تظهرُ جلياً
الحقيقة بعينيه
ينفي أي علاقة لهُ بها ..
لكنها كانت دءوبة .. لا تمل
مع الوقت أصبح يجيبها بعصبية .. وبعض التأفف
...............
حتى أصبح يدلي ببعض الاعترافات دونما أن يدرك
..........
التي تقودها لمعرفة طبيعة تلك العلاقة !
.................
تعرفُ مسبقاً ..! أنه لن يكون من السّهلِ ..
أن يعترفا رجل بميولهِ للأخرى .. وانجذابه .. ورغبته فيها بشكل عام
أكان رغبة يكتنفها الإعجاب .. أم الاشتهاء ..
............
لم يكن يدرك أنها تخوض حرب قاسية
........
وهي تضطر لِلّعبِ دور الصديقة المتفاهمة وهي تتمزق كحبيبة
 ............
لم يكن ليكون إيجابيا .. لو كانت هي بالضَّفة المقابلة
ولن يكون صبوراً .. لمعرفة الحقيقة كاملة
..............
ومع ذلك كانت مقتنعة بما تقوم به .. مؤمنةٌ بحدسها
............
أرادت فقط أن يقرّ بحقيقةٍ ينكرها ..
بلسانه هو .. حتى لا ينفي مجددا.. ويبرّر أفعاله بأفعال أخرى
..............
أمتلئ دفتر ملاحظاتها .. بدوائر .. ومؤشرات .. أختار لها ألوان مختلفة
تتراوح مابين الأصفر والزهري .. وبعضها شطبته حتى أصبح قاتماً ّ
...................
لم يعد هو يطرق برأسهِ ... ويتبرم عند ذكر أسمها
.....................
لكنها هي من مزقت دفترها .. ولم يعد يعنيها مايقوله ولاما يعتريه ولا ذكرها من عدمه !
‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M