في كل مرة يكونون فيها معا!
تجرهُ عمداً .. للحديثِ عنها !
.............
تعرف أن ذلك كفيلا بإفساد لحظات الانسجام بينهما
لكنها كانت مصّرة على معرفة الحقيقة
منه!
بطريقتها
كانت .. وكأنها تمسك دفتر ملاحظات .. لتسجل فيهِ
أهم النقاط !
في البدايات ..
كان يتوتر جداً .. تظهرُ جلياً
الحقيقة بعينيه
ينفي أي علاقة لهُ بها ..
لكنها كانت دءوبة .. لا تمل
مع الوقت أصبح يجيبها بعصبية .. وبعض التأفف
...............
حتى أصبح يدلي ببعض الاعترافات دونما أن يدرك
..........
التي تقودها لمعرفة طبيعة تلك العلاقة !
.................
تعرفُ مسبقاً ..! أنه لن يكون من السّهلِ ..
أن يعترفا رجل بميولهِ للأخرى .. وانجذابه .. ورغبته فيها بشكل عام
أكان رغبة يكتنفها الإعجاب .. أم الاشتهاء ..
............
لم يكن يدرك أنها تخوض حرب قاسية
........
وهي تضطر لِلّعبِ دور الصديقة المتفاهمة وهي تتمزق كحبيبة
............
لم يكن ليكون إيجابيا .. لو كانت هي بالضَّفة المقابلة
ولن يكون صبوراً .. لمعرفة الحقيقة كاملة
..............
ومع ذلك كانت مقتنعة بما تقوم به .. مؤمنةٌ بحدسها
............
أرادت فقط أن يقرّ بحقيقةٍ ينكرها ..
بلسانه هو .. حتى لا ينفي مجددا.. ويبرّر أفعاله بأفعال أخرى
..............
أمتلئ دفتر ملاحظاتها .. بدوائر .. ومؤشرات .. أختار لها ألوان مختلفة
تتراوح مابين الأصفر والزهري .. وبعضها شطبته حتى أصبح قاتماً ّ
...................
لم يعد هو يطرق برأسهِ ... ويتبرم عند ذكر أسمها
.....................
لكنها هي من مزقت دفترها .. ولم يعد يعنيها مايقوله ولاما يعتريه ولا ذكرها من
عدمه !
‗—
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق