السبت، 24 يناير 2015

نصَّوصّ ( وجَّه الحَّبْ القدِيم ) الجزء الثاني


12_ لليوم .. بعد المائة

أتساءلُ

موجوعة ..!

كيف أكون شفائك.. وتكون سقمي !

ما لذي فعلته ليطول

شقائي

بك ..!
............

وتأبى المدة

الاعتراف

بانقضاء أجلها

وموت أبطالها.!
.............

13_

 الحكاية

لم تنتهي ..!

بعد ..

كل ما طويت صفحة

فُتحت أخرى

.............
14ـ

 استفهام ..!

كيف 

..!

تكافئني بعد طول

صبري..
..........

بخاتمة غير عادلة !
.......

15_ لو ...!

كنت أعرف ما لذي

سأجنيه .. من وراء

العشَّق

وأجُره على نفسي

لكنت تركت

الباب مواربا
....

وعظمت ..حرّمة المكان

وما كنت على خلوتك

تطفلت

ولا  كنت اعتكفت

عند محرابك

أمسح  الإحزان

عنك
....

أتلو 

ابتهالاتي

وأدعو الله أن يتقبل

دعائي

بفرحٍ يغمرك

..........
16_

لو كنت اعلم

لأطرقت رأسي

ومضيت ..

من حيّث أتيت

وكأنني ما سمعت

ولا أحسست .. ولا رأيت
..........

كان ذلك

في البداية أسهلّ
...
وصدقني

كان ذلك سيكون

بكلاّنا أرّحم
...............

لكننا

اخترنا

طريق المشَّقة
............

17_ هنيئاً..

لعودتك

من الماضي

بخير ..!

هل عدت .؟
...
إذا كُـنت تهتم..!

فأنا لم أعْدّ ..!
....
18_ 

عالقة ..!

بذاكرتك

كـ الحسّك

ملمسي الشائك

يدمي الكلمات

يذرف هذرات

جريئة

على خد ورقة

شاحبةُ البياض

............
19_

 لم يكـن جرّمٍ


معرفتي لحقيّقتك
.
الجرّمْ الذي

لا استطيع

غفرانه ..

أنني كنت أطلبها منك

أفتح أبواب مغفرتي

 مشَّرعة

امامك

على مصراعيها

وفي كل مرة

يخيب ظني

وتخَّذلني ..!

لأعلمها عنك .. وليس منك

....

20_

بأي وجه

يعود الماضي
..............

يا رجُّلي ..

وقد شَّوهت..!

بأفعالك

 وجَّه الحَّبْ القدِيّم
...
ووجهك الجديد

دمْيّم ..!
.....
21_

ينْفّرُ جسدي

تستنفر  حواسي

و ذبّذبّات الكره

التي  اخترقتني

كان لها بَعيد الأَثَر

تحتاج

لطوفان ّحّبٍ

يجرف الماضي

برمته

فلا يترك لهُ

أثْرّ .. ليعيد

بناء خلايا روحي التالفة
.............

22_

 لم أعد ..أتوقّ
للنسْيَّان

بل كل حاجتي ..

لولادة
بعد مخاضٍ عسير

يسْتنزفُني  ..
..
أطرح .. ثوب ضعفي

لأكتسب قوتي
..
من فداحة الألم

أُزّف ..

من رحم الموت

لأنبعثَّ ..كالعنقاءْ
.............

أعود ..

وأدفن أكراما

( هيئتي القديمة)

24/01/2015
..
 Alkatbh Nsmh Hlm


نصّوص ( وجَّه الحَّبْ القدِيمّ ) الجزء الأول


_
دخلت حياتك ..!

من بابٍٍ

نصَّفُ موارب
 ...

كنت مرحباً

بود

لم تعلن الصَّد

لأستدير للعودة على أعقابي

وأختصر طريق

المشّقة!

كل شيء
 ٍ
في البداية

كان  ممكناً ..!

بعد وقت طويل

للأسف

اكتشفت

أنك تترك بابك متاحاً

للجميع.

........

2_ أقنعتني..!

حينها

 أنك لست

من أرباب الصَّدفْ

المفتعلة ..!

وإنما

لقائنا

كان صدفة .. رتبتها

الأيام!

فشّاء القدر وكان
............

3_ رحلة الالتياع

ابتدأت معك

كلما دنوت ..!

مني شِبْـراً .. دنوت منك بّاعاً

وكل ما انزويت بذاتك

عني ..!

تلمست لك عذّراً

جاءتك مكللة

بالشّوقِ!

مدثرةٍ بالحنين

جوعي

أنت ..!

كل وجبة للحب

معك  مشَّبعة
..........

4_

اليوم ...

أعذرك..

فأنت لم ولن

 تعرف ..!

كيف لامرأة  أن تنضج برجل ؟

لتمارس .. طيْشّها المحبب

معه!
............

وكيف تخلق منه .. لتكون له

كيف يكون

مُداناً بها

لا يستطيع إيفاءها

حّقً!

وليست بديْنً ..يسْتّـدِيّـنُه

ويقْضّيه ..

4_ 

مراحل العمر

مرّت بحبك مسْرّعة

تفتحت براعمها

نضّرةٍ!

أزهرت ربيْعّاً

وفاحت  عطرا ..

لتجّني

ثمار العشّق

اليْانعة

مواسمها الخْصَّبّة


.........
5_

 ما جذبك

نحوي ..!

و استهوى مخيلتك 

هي .. كلماتي ..

لم يكن للأمر

علاقة

بالمرأة القابعة

خلف الكلمات
.............

الاختلاف .. جرّك

لفخَّ

اعتراف .. لم تكن مؤهلاً

لِتستطيع تحملِ

تبعاته...!

التي ما أن ظهرت

حتى  أوقعتني تحت

تأثير وطأة

الجذب والدفع

بين شدّ .. وتشبثٍ

 ونفور ..

يليه فتور .. !

لتعيد الكرّة
..........

ويصبح قانون عاطفةٍ


ثابتٍ لديك
..............

 يومها

قـلنا مادام

الحب بيننا مكتملا سنتلافى الثغرات

لنلتقي بالمنتصف.. !
..........

في كل لقاء كنا

نتفق ونختلف!

....

نجتمع .. لنفترق
............

النقطة المضيئة

بداخلك

كنت وحدي من

لمحها ..!

رغم كمّ الظلام

حولها

أقسمت يومها
......

بأنوثتي المقدسة

بداويين عشّقي المكدسة

بدقات قلبي

التي اجتاحت أبوابك

دون أن تطرقها
.........

بعيناي التي كانت نظراتك

 ترّبِكها ..!
...........

أنني

لن أسمح .. أن تتلاشى

بل عليها أن تتسع

لتشّرق بدفءٍ

غامر!
.............

7_ 

الماضي ..

وجدتك منهمك في 
حرّبك المرّيرة..

مع وحشّ الماضي..

 تصرُّ على بقائه بيننا

يلوك كل ما بيننا

يقتات على محّ مشّاعرنا

كنت تهرب منه آليا

ومني أليه ..!

أدركت انه يحتل الجزء الأكبر

منك!
.............
_ صراع الثنائيات

معك ..!

دخلته مرغمة

من ناحية

كنت اخشي

ان يتجّلى الظلام

فالعتمة تخفي دمامة وقبحّ

الحقيقة
والنور

يكشّف سترها يعريها

يظهرها دون زيفٍ

لم تملك الشجاعة

 لمواجهة

حقيقة نفسك !

رغم إدعاءك

بامتلاكها.

فكيف بالاعتراف !

.......

 محاولات فاشلة

إصراري

لاستردادك

من ماضيّك!

ليس

بالفكرة الصائبة

فأنت خلقت لتكون

الماضي
............

10ـ

 النكران ..!

كم مرّةٍ تراجعت .. وكم من المرات ترددت

وددت الهرب

منك .. والرحيل عنك

ثم وجدتني

عائدة ٍ

إليك ككل المرات!
.............
11_ 
بمثابة الدواء 
كان حضوري

لكنني..!

 لم أكن أظن

إنني سألتقط العدوى

وأصابُ بذات المرض

في وقت..


شفيّت أنت منه
............

أصبحت أنا المريضة
 بهِ ..!
.........
يتبع

24/01/2015
..
 Alkatbh Nsmh Hlm