الاثنين، 28 أبريل 2014

مستحيل أن يعود شيءٌ كما كان !..

مستحيل أن يعود شيءٌ كما كان !..

و أن نعود نحن كما أعتادنا أن نكون .. )


ولا هم كما كنا نراهم ..





..............
مهما كان الادعاء 



والاصطناع أن لا شيء 



تغير وان الأمور ( تبدو 


بخير

ومحاولة أقناعاً لأنفسنا


 .. بأن الاشياء ..قد لا 


تعود

كما هي عليه بل أجمل مما كانت ( ..تبوء بالفشل 


..............
لنجد أن لا جدوى من العودة بعد المضي .. مادام قرّر أحدنا ذلك ..


..................
الأجمل والأنقى أن نحتفظ بما كان كما هو .


. ولو كان الابتعاد مؤلما فالقرب دون الإحساس السابق أشد إيلاماً




..............
ما أصعب أن نحافظ على الأشياء الجميلة كي لا تضيع لأنها لو عادت لن تعود


 أبداً بنفس البريق)

وما أسهل أن نفرط بكل ثمين لِـنندم ونتوق لعودةٍ ... لا فائدة مرجوة من ورائها ..


 سوى الضياع بين ما كان وما نحن عليه ألان.

(قناعة عن تجارب عديدة )

لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

قدوم من نتوقع لهُ ( الغيـــــــــاب

الغياب ..

وحشٌ مفترس .. سرق الكثيرين من حياتي


 
وسرقني من حياتهم ..



.................



بعضهم أخذهُ 



الغياب ( برحلة 


الموت 


والبعض الآخر أخذهم الغياب برحلة طويلة


( شبيهة ٍ به


....................
ولعلى أسوء أنواع الغياب .. هو ما يأتي دون استئذان



يعلن حضور دون طرق الباب .. ويرحل بعد أن يقفله 


دون أدنى صوت ..


....................
وأقسى أنواع الغياب ... غائباً لا يحضر ... وحاضراً


 لا يغيب



بكل الأحوال ليس للغياب .. عامة ٍ ( وجهٌ حسن



سوى غياب من كانوا سببٍ في آلم .. لأجد للغياب 


حسنة وحيدة ..


رحيل الأسوأ .. وقدوم من نتوقع لهُ ( الغيـــــــــاب )

كالبقية.
لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

ان البقية .. ) المتبقية لم تحن بعد .

يومها كان حديثاً مهذباً ( ..مشذب الأطراف .. 

لم يكن متكلفاً .. بل كان كالعادة تسوده الآلفة 


تغلفه الحميمة .. متناغمٌ بدفء!



لكننا لم نتحدث في سبب 


لقائنا اليتيم !

.. ربما كان كلاّنا يخاف


...........
جرح الأخر ..! أو جرح 


نفسهِ بالآخر 



أو ربما لازلنا نتحلى بحكمة الصبر!



يومها اكتفينا بقول ما لا نريد قوله !


نتمم عبارات لا تتطرق لصلب الموضـ
وع 



لا تمت للحقيقة بصلة !

أشبه بكذبة جميلة ..)


...............
نغمض أعيننا ونغرقُ ( بالحلم ) كي لا نرى الواقع المظلم 


نتلذذ بنعومة الكلمات لدرَأ شّوكها

نتهرب من تلاقي أعيننا ..!



..............

لم يكن أحدّنا قد حزم أمره بعد!


مع علمهِ بدنو . ساعة الحزم وأن طالــت !


أدركنا حينها

ان البقية .. ) المتبقية لم تحن بعد .



.......................
لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

الهروب أحيان يجعلها أقوى !

الهروب أحيان يجعلها أقوى !

.
طالما لا يوجد شخص ( قريب منها 


.................
يقوم بالتربيت على كتفها ويطمئنها ويطمئنُ (لها.




يريد عناقها ليشعر معها 


بالحميمة.

.............
قال أنه لا يستطيع أن يفعل 


ذلك. رغم الحب !

لم يستطيع حتى مداعبتها أو 


الاستماع إليها 

.................
أدركت أنه لا يمكن الاعتماد 


عليه معنويا 


فقط الهروب يمكنه جعلها قوية!