الأحد، 28 أكتوبر 2012

نِسْيَانُ


نِسْيَانُ
نِسْيَانُ تَلِّكَ الْأيَّامِ ،
أَنْسَى ذَاكَ الْوَقْتِ،
أَقُوَّمُ بِطَوِي الصَّفْحَةِ .
 شَخْصُ جَديدِ ،
اِسْتَمَرَّ فِي الْمُسْتَقْبِلِ .
اِبْحَثْ عَنْ وِجْهَاتٍ جَدِيدَةَ ،
الْحَمَاسُ الْجَديدُ ., الْمُصَالِحَ جَدِيدَةَ ، وَالرَّغْبَةَ الشَّدِيدَةَ فِي الْبِدَايَةِ .
اِسْتِعادَةُ الْمَهَارَاتِ الْخَاصَّةِ بِي ، الْوَعْي بِقَيِّمَتِي الْحَقِيقَةِ
لَا ثَوَانِي عَنْ الذِّكْرَياتِ .
أَتَخَلَّى عَنْ تُرَاخَ مُحْزِنَ .
أَجِيدُ السَّيْطَرَةِ عَلَى حَيَّاتِي
وَالْكِفَاحُ مِنْ أَجَلِ . ذَلِكَ
سَقَطَتْ الاقنعة الْآنَ ،
وَمَنُّ كَانَ بِجواري بِالْأَمْسِ الَانِ تَجْذُبُهُ أَغَنِيَّةً صَفَّارَةَ الْإِنْذارِ .
قِدُّ قُمْتُ بِحُفَّظِهُمْ بِدَاخِلِيِّ نَجَوْتُ
مَنُّ غَرِقِ السَّفِينَةِ .



لكنُ الَانِ عُلْيَا النَّظَرِ فِي لِهَذِهِ الْفَتْرَةَ كَدِرْسِ حَيَاةِ .
لَسْتِ نَادِمَةً فَقَدْ كَنَتْ صَادِقَةُ الْمَشَاعِرِ فِي بُقْعَةِ الضَّوْءِ
لَسْتِ نَادِمَةً عَلَى عَفَوِيَّتِي وَعُنْفُوَانَي ., وَعَصَبِيَّتَي وَرِقَتِي
وَجُنُونُي وَتَهَوُّرَي
عَلَى اِنْجِرافِي وَتَعْمُقِي وَاِنْصِرافَي عَنْ الْكَلِّ فَقِطَّ لِأَكُونُ مَعَه بِالظِّلِّ
فَقْدُ أَهِدانِيِ هَدَايَا كَبِيرَةِ ، وَمَنَّ ثَمَّ .. دَقَّ الْمِسْمَارُ فِي كَلِّ الْهَدَايَا
أَتَلَفُهَا دونِ ان يَدْرِي حُمْقُ فعلتِهِ
كَيْفَ سَيَجْنِي مَنُّ ورائها مَعَ الْوَقْتِ ؟
لَمْ يَعِدْ يهمني ذَلِكَ
فَقِطُّ مادمت أَنْتِ عَلَى ذِلِّكَ ، النَّهْجَ سيكون لَدَيكِ الْبَقاءِ .
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ كَلِّ شَيْءِ .
وَلدُي خِيَارِ ., سَأُنْفِدُهُ مَعَ مُرُورَ الْوَقْتِ
نَسَمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق