متنفسي

سعيدة بك .., أخاف على سعادتي ., ليس منك ., بل أخاف أن تستكثر الدنيا السعادة عليا 

مجددا ., أتمم., في سري أدعو في الخفاء ., أن يحفظك ربي لي ., فعينـاك شعاع تسلل 

من نافذتي ,, أضاء َ عتمة غرفتي ., أنار قلبي ., غمرني بحب . .,فلن أحتمل ., العودة


لوحشة أخرى ., وبرد ٌ ٌ صرت انفر منه أصبو لدفئك ..فكن كالشمس مهما تغيب تعود 



لتشّع  في حياتي مع طلعة كل يوم جديد .

يتسّم بالغموض .. بالجراءة .. وحيداً مثلي تماماً .. كأدم قبل أن تؤنسه 

حواء .. 

يشّدني ,., يستهوي الأنثى بداخلي .,. يحثني ., يستفزني ., يربكني 

. يأسرني .,’ يشتت أفكاري يدغدغ .. أحاسيسي بكلماته

.,, يبعثر مشّاعري بصمته

ويجمعها عند حديثه .,. أكاد لا أخفي إعجابي بهِ .,. لكنني لازلت أخفي عنهُ

ما أبديهِ لنفسي .

قال . سنــوات وأنا أتقصـى أخباركِ .. لكنني لم اجرؤ يوماً على إخْبَاركْ!

كم كنت مهتماً بكِ .. وأمني النفس بجواركِ .. لكنني كنت أعرف الفرق

بيننا .. وكنت احترمك لدرجة التقديس وأعتبركِ كنز نفيس

.. وأقدر شسَعَ المسافات .. رغم أنني رجلٌ ذى مقام لكنني كنت

أراكِ ., مقام لايطـال .. فلن تكوني غير أنفاس نسترقها خلسة منكِ

لنشعر ., بتدفق الآحساس ., فأنتِ ياسيدتي.., حلم والحلم ..

ليس للإيقاظ .. بل للحالمين .. أمثالي .. فأستمري ياحلمي

ولا تبـالي .. فكثّـرٌ هم أمثــالي .

نسمة