الأسطر الممهدة..
ـــــــــــــــ
تنزلق عليها الكلمات الناعمة
بيسّرٍ وليونة
..............
الأسطر المحفوفة بالمخاطر
تحتاج لكلمات تتجاوز العثّرات
.................
تستهلك طاقتها لتجد طريقها
...............
هناك نوعا أخر ..
.............
ألأسطر
المتشّابكة ..
تنسج سياج محكماً حول الكلمات
تقع الكلمات ..
في شّركها
أنها شبيهة .. بثعبان يتسلل
خلفها .. بلتف ويعتصر
محّ البوح ..!
يلتهم الحروف
بنهم..!
يستنزف الروح
...............
كالفخّ..!
فاما أن تنجو .. أو تقع فريسة
سهلّة..!
الأسطر تتلذذ
بمذاق الكلمات !
............
وتضّلُ الكلمات طريقها
لتجدّ .. نفسها
أمام طرق ملتوية
..............
ومتاهات في فضاء لا محدود
حيث تسوقها ..المخيلة
لسبل النجاة ..
....................
تمارس الأسطر هيمنتها
على الكلمات
.......
ترفع حرفا .. وتقلل من شأن الأخر
تسقط الكثير من حروفها
............
تروقُ..!
للكلمات الرتيبة
المهذبة .
الرقيّقة .
تلك النزعة المائّلة للسيطرة
.............
تقفز .. من غصنً للأخر ..تشّدو بعذوبةٍ
تطرب المقيّم
ويهفو لسماعها
المار ..
................
و تكفرّ الكلمات المتمردة
بالأسطر
.............
فتخرج عن طاعتها
................
تنزع أُلاسوارَ عن معصمها .. تسقط الفواصل والنقاط
عن جيّدها
................
تخلع خلْخالها..
.................
لا تترك أثراً .. يدل على مكانها
..........
تفرُّ ...!
باحثّةٍ
عن صفحات بيضاء
دون خطوط ولا تعاريج
..............
تتنفس الصعداء..
تمارس طقوسها بحرية
في العراءْ.
...............
لا أحد قد يروض من جموحها
ولا أن يحدّها ..
فلا حدود لتلك الكلمات .
‗—
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M