لم تكن ذاك الشعاع الدافئ الذي تسلّل سراً
منّ نافذَة قلبي لينير عتّمته .
بل كنت تلك الصاعقة المفاجئة
التي أتت على حين غرة وأقتلعت تلك النافذة وهشّمْتها
فـ تناثرت شظاياها
لتحدثّ شرخٍ كبيـــراً ..
ولازلت انظر مشدوهةٍ لقدرتك على أحداث كلّ ذاك
الدمار بقلبي ..
لتلك الحرائق التي خلفتها .. وكيف مضيت بعدها ..
دون ذنب دون رقيب ٍ ولا حساب
.. كطفلاً
يعبث بعيدان الثقاب..يمارسُ بتلذذٍ لعبتهُ المفضلة..
.. ألا تدرك كم من القلوب أحرقتها ؟
دون أن تدفع ثمن الأضرار التي ألحقتها !
وتركتهُ .. ورائك ّ لهذه اللحظة يحترق
نسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق