الخميس، 20 فبراير 2014

فلكل قصة نهاية ٌ ولكل عمرا آجلّ

تعرفُ....
أنني ...
اعرف ..
ـــــــــــــــــ

 انك ستثور وتتهمني زوراً .. وتحملني أوزار أخطائهن وأخطائك
وان من السهل أن تقسو عليا وتبعدني وتحملني كل التبعات وتعلق على شماعة قلبي المزيد من الخذلان والخيبات


لكن من الصعب جدا إن تقسو عليهن وتواجهن بأخطائهن .. توقفهن عند حدودهن أن تختار بيني وبينهن؟
لكن كيف توقفهن وأنت من فتحت 
الباب على مصراعيه وسمحت لهن بالدخول ثم صددته ., عند عودتي بوجوههن ., وهناك نساء في الحب يحترفن الجنون
ويجهرن بالشوارع ., ويضعن لفتة على ظهر الرجل ليقولن هذا الرجل لي
فـ لا تأتي ألان لتقول !
أنا عن أفعالي لست مسئول !
وأنهن يتصرفن من تلقاء أنفسهن ؟؟ فهل تراك شاعر .. أم فنان . أو ممثل مشهور
أرجوك ( أحترم عقلي )
وتوخا الحكمة حين تبرر وتقول ., بل كن شجاعاً لمرة واحدة
وقل لي ( ما أعرف وما أعلم )
لكنني كنت   أتغاضى عن الحماقات
وأقول أن حبناً أكبر من كل التفا هات
وأنك سيأتي يوماً وتعلم
أن الحب ليس كلمات من سكر
ولا داويين عشقٍ تتلى على مسامعك حتى
تترنح ثملاً ., وتعربد بكلمات لهن تتبرأ منها
عندما تفوق من غمرة السكرات  
وترجع أليا كطفلٍ نادماً
في عينيه رسالة
ترفض التأنيب
تتوسل الصفح
تنتظر الأحضان والقبل
وأواسيك كأم تخاف أن تقسو .. فتخسر طفلها الوحيد
فتعطيه الفرص ليس ضعفاً بل ليتعلم من أخطائه ..
لكنه ككل مرة يجد مبررا لأفعاله .. فهو يتكل على المزيد
ما فائدة إلا تحدثهن و أنا معك وعندما أتوارى تصبو للحديث معهن
وكأنهن ضماداً لجراحك  ..
 وسبباً في حلول أفراحك
لا ألومهن ولا ألومك
ولا ألوم نفسي
لا ألوم أحدا
................


أنا فقط أختنق غصة ٍ!
 وابكي دون سبب
كبلهاء لا تعرف الكذب
كامرأة أضناها التعب
كعاشقة لا تجيد التلون واللعب
أنا لا ألومك ولا ألوم احد
أن ابكي وابكي لعلى البكاء
يمطر فرج بعد كرب
وأنا اضحك كطفلة ٍ من ابسط سبب
واحزن كمداً عندما أرى من حولي يبتسم لي ولغيري
ويقول أشياءٍ ليرضي ضميرهُ .. وليخمد ضميري
أنا يا سيدي
لست متسولة لتتصدق عليا متى شئت..  وتقفل الباب بوجهي متى تشاء
فأذهب اليوم ولا تعد فلن أقبل فيك عزاءْ
تكفيني كل تلك الجراح التي حصدت
فأنت لن تعرف كم من المرات تألمت
وفوق الألم عبرت
ومشيت ومشيت وما تذمرت من ألا من قسوة جاءت بعد حنان
ومن غدراً طالني منك وأنا أظنك الآمان !فلا يكفي
قولك أنك تحبني ؟
فلكل قادرا على الحب ! لكن ليس الجميع جديرا بهِ
فأن لم تكن جديراً فلا تتلكأ وغادرهُ على عجل
 فلكل قصة نهاية ٌ ولكل عمرا آجلّ.

 نسمة 
ــــــــــــ
بتاريخ مجهول 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق