السبت، 30 أغسطس 2014

وسادة الحبيب

في كل مرة كان يطلب منها .. أن تبتسم وكأنهُ يحثُّها على البكاء !


كلّما أزداد تودّدٍ .. أجتاحتها 
!غصّةٍ 
تبلعها .. مرغمة ٍ

فتنهمر شهقات على صدره
................
لا يفهم مزاجية النساء
يشعر بحيرة قاتلة!

ينظر أليها بعينان عاجزتين
(... ) مابكِ

تنحشر أكثر!

تتحسس الامان
تنصت لدقات قلبه المنتظمة
في لحظة .. أسترقت السمع
لنبضةٍ .. بقربها ... تضطرب
.............
يهمس !
وهو يبعد خصلاتها الغارقة
بالعرق والدموع
عن جبينها ! الندي !
أنتِ اليوم (( لستِ على طبيعتك

لا تجيب!

.ــ محزونة ـ

لحدّ الفزع
من الحديث !

مستسلمة ٍ
لصمت الدفءّ
مع وسادة الحبيب

................
‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق