الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

متنفس ما

مشهد ٌ من حياة ِ امراة


دافعت عنهُ كثيراً .. ساندته ... وقفت لجانبهِ .. دعمتهُ معنوياً ..وعاطفياً . بكل ما أوتيت ..

بل تمنت أن يكون لديها اكثر .. لتهبه ... كل ما يتمنى ويريد فعلت كل ذلك ليس خوفاً ..

أو حرصاً .. بل حباً .. وقناعة أن كل امرأة تفعل لمن تحب .. ما تستطيع ..كان أقصى

احلامها بيت دافئ صغير وأطفال من صُلبِّه ِ وكرسيا هزاز .. ورفقة للمشيب 


لكنها وجدت مكافأة كبيــــــــــــــرة ... ومفاجأة أكبّر .. من حجم توقعاتها

تصريح صغير :: لكنه ُ كان كفيلاً بتدمير صرحها الكبير

أحبُ امرأة أخرى وأرغب بزواج منها 


حينها ادركت على حين غفلةٍ أنها كانت .. أم ٍ تربي زوجها ...لتهبه ُ لأخرى 

وأنها بينما كانت ترويهِ بعاطفتها كانت مشاعرهُ تمتد زاحفة خارجاً .. 

حينها لم تكن مصدومة بقدر ماهي .. مستسلمة 

للقرار . أكمل هو طريقهُ .. وهي جلست على ذاك الكرسي وحيدةٍ لا رفيقة لها 

سوى الذكرى .. مع منّ .. أختار رفقةٍ أخرى . . كان بإمكانها التكملة هي الأخرى 

لكنها فقدت كل الثقة .. 

فلم يكن الحب دافعها للوفاء بل كانت الصدّمــــة . 

نسمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق